” ريف رس ” 7 يوايوز 2024
متابعة
دفع الحكم القضائي بتغريم شركة “إتصالات المغرب” مبلغ ضخم بلغ 640 مليون دولار، بالشركاء الإماراتيين إلى الدعوة للتخلي عن عبد السلام أحيزون، خلال الجمعية العامة الإستثنائية المقبلة عقب هذه الفضيحة التاريخية، وكذا خلال إجتماع مجلس الرقابة المقبل للشركة.
مصادر منبر Rue20 كشفت بأن الإماراتي “جاسم محمد بوعتابة الزعابي” إستشاط غضباً من التدبير الكارثي لعبد السلام أحيزون للشركة الأولى بالمملكة، والتي كان آخر نتائجها الغرامة التاريخية بسبب الإحتكار وعرقلة تطور قطاع الاتصالات بالمغرب فضلاً عن تغريم ذات الشركة في وقت سابق من قبل وكالة تقنين المواصلات بسبب الإحتكار وبقيمة تجاوزت 3 مليارات درهم.
ويظل المرشح الأوفر حظاً حسب مصادر Rue20 لخلافة أحيزون، كل من عبد القادر معمر إلى جانب حسن رشاد، عضوي مجلس الإدارة والذين سبق لهما أن عارضا بعض سياسات أحيزون في قضية إحتكار خدمات الاتصالات السلكية خاصة Fibre optique.
وحسب مصادرنا الجيدة الإطلاع، فإن الغرامة التي تسبب فيها أحيزون، تتجاوز الحصة المالية التي يملكها “صندوق الثروة السيادي” الإماراتي، وهو ما يعني قيادة الفاعل الاتصالاتي الأول بالمغرب إلى الهاوية في الوقت الذي تتجند كافة القطاعات لإنجاح أوراش ملكية ضخمة من حجم تنظيم مونديال 2030.
جدير بالذكر، أن مجموعة “إتصالات” المملوكة بنسبة 60 بالمئة من قبل جهاز الإمارات للاستثمار (صندوق الثروة السيادي)، كانت قد إستحوذت بنسبة 53% على شركة “إتصالات المغرب” لتصبح الشركة المغربية بشكل شبه كامل تحت سيطرة قرارات الشريك الإماراتي بحكم تجاوز حصصه 50%.
وكانت محكمة الاستئناف التجارية بالدار البيضاء، قد أدانت وبشكل نهائي، شركة اتصالات المغرب التي يقودها “عبد السلام أحيزون” منذ ربع قرن وألزمتها بدفع تعويض بقيمة 6.4 مليارات درهم لفائدة شركة وانا.
ويعود هذا القرار إلى ممارسات اتصالات المغرب المنافية للمنافسة حسب الحكم القضائي، والتي تمثلت في استغلالها لوضعها المهيمن لمنع وعرقلة دخول الشركات المنافسة، خاصة وانا، إلى سوق تقسيم الحلقة المحلية وقطاع الهاتف الثابت.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات الزوار