” ريف رس ” 13 يونيو 2024
رغم انخفاض القدرة الشرائية لأغلب المواطنين المغاربة، إلا أن الإقبال على اقتناء ملابس العيد يتزايد في هذه الفترة، إذ تنتعش الحركة التجارية بالأسواق والمحلات المخصصة لبيع الملابس التقليدية، التي تسجل إقبالا كبيرا على اقتناء مختلف الأزياء المغربية الأصيلة.
ويعكس حرص المغاربة على ارتداء الملابس التقليدية بمختلف أنواعها (جلابة، قفطان، قميص، جابادور…) خلال هذه المناسبة الدينية، مدى تشبثهم بالعادات الأصيلة والتقاليد العريقة المرتبطة بالأعياد الدينية ونقلها من جيل إلى آخر.
وتكفي جولة في “السويقة” بباب الأحد في الرباط، وتحديدا سوق “الكزا”، الذي يتميز بعرض وبيع الأزياء التقليدية المغربية الجاهزة وتحت الطلب أيضا، لرصد هذه الحركة الدؤوبة استعدادا لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
ويتميز عيد الأضحى بطابع خاص ويكتسي رمزية ثقافية لدى المغاربة، ويمثل مناسبة متميزة للاحتفاء بالتقاليد المغربية العريقة وللتعبير عن الهوية التاريخية المتجذرة للمملكة.
وفي هذا الصدد، قال أحد البائعين بأحد محلات الملابس التقليدية الجاهزة بسوق “الكزا”، إن هناك إقبالا ملحوظا من قبل كل الفئات العمرية على شراء ملابس العيد، مشيرا إلى أن هذه الانتعاشة تميز مختلف المناسبات الدينية، وخاصة عيد الأضحى المبارك.
وقال إن هناك تنوعا كبيرا في التصاميم والألوان من أجل تلبية جميع الأذواق، كما أن أسعار مجمل القطع التقليدية المغربية تبقى في متناول مختلف شرائح المجتمع.
ويبقى عيد الأضحى المبارك إحدى المناسبات الدينية العظيمة التي تكتسي طابعا روحيا وعقائديا خاصا، ويتم فيها إحياء التقاليد المغربية العريقة والموروث الثقافي الشعبي، الذي ميز المغاربة على مر التاريخ.
و.م.ع
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات الزوار