“ ريف رس” 27 أكتوبر 2025
حكيم شملال يكتب..
كلمة في حق حفيظة هركاش
غريب أمر بعض الناظوريين، ينتقدون حفيظة هركاش فقط لأنها تدافع عن ترشيد نفقات الجماعة الحضرية، بينما الغاية واضحة ومسؤولة.
عندما رفضت دعم جمعية التآزر للسرطان، كان ذلك بسبب حجب المعلومات من قبل المجلس المسير، فلم تكن على علم بالتغييرات التي قامت بها الجمعية، واعتمدت على المعلومات القديمة المتوفرة لديها وقتها.
وعندما توصلت لاحقا بالمعلومات الصحيحة، غيرت موقفها بما يتوافق مع الحقائق.
وهذا يحسب لها، فهي لا تتحامل على الجمعيات لأسباب شخصية، بل تتعامل بمسؤولية مع ما تتوفر لديها من معلومات.
لو أن المجلس تعامل معها بمسؤولية واحترام القوانين، ووفر لها المعلومات الكافية لاتخاذ موقف مسؤول وصحيح، لكانت قد قامت بذلك منذ البداية.
الحقيقة واضحة، حفيظة تعمل بمسؤولية وموضوعية، وليس من أجل الرضا الشعبي أو التبرير السهل.
الذي يجب انتقاده هو المجلس المسير الذي حجب المعلومات وتسبب في الفوضى، وكان يريد أن تمر النقطة دون نقاش، ودون البحث عن الجمعيات وتاريخها وبرامجها، وقد نجح في ذلك وكأنهم يريدون إخفاء شيء ما.
وليس من يدافع عن ترشيد النفقات والمصلحة العامة.
غريب أمركم، والله غريب أن تنتقدوا شخصا يتقاتل من أجل ترشيد نفقات المال العام.
وحتى لو افترضنا جدلا أنها أخطأت، أليس من المنطقي أن تتفهموا موقف شخص يدافع عن الساكنة والمال العام، دون أي منفعة شخصية، فقط من أجل المصلحة العامة؟
ولك مني السيدة المستشارة حفيضة هركاش كل تضامن واحترام
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات الزوار