أسباب آلام الكعب وطرق علاجها

ريف رس” 28 شتنبر 2025

أفاد الدكتور ألكسندر أومنوف، المحاضر في قسم الجراحة بكلية الطب بجامعة التعليم، أن ألم الكعب يختلف في طبيعته وشدته، وقد يشير إلى إرهاق بسيط أو إلى أمراض أكثر خطورة تستدعي الانتباه.

أسباب شائعة لألم الكعب

يشير الطبيب إلى أن من أكثر أسباب ألم الكعب شيوعاً إجهاد الأربطة والعضلات الناتج عن المشي لمسافات طويلة أو الوقوف لساعات طويلة، وهي حالات غير مرضية في معظم الأحيان.

كما يلعب ارتداء الأحذية الضيقة أو الكعب العالي دوراً في زيادة الضغط على الكعب، مما يضعف الدورة الدموية ويؤدي إلى التهابات وصدمات دقيقة. ويكون الألم أكثر شدة لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بسبب الضغط الإضافي على القدمين.

أسباب مرضية لألم الكعب

أما الأسباب المرضية فتشمل:

• الإصابات الرضحية مثل الخلع، الكسور، الالتواءات.
• العمليات الالتهابية مثل التهاب الجراب (الكيس الزلالي)، التهاب المفاصل، وداء المفاصل.
• داء السكري، الذي قد يسبب التهابات مزمنة في الأربطة وتكوّن نتوءات كعب مؤلمة.
• القدم المسطحة، التي غالباً ما تؤدي إلى نوبات ألم بعد الإجهاد الطويل.
• حالات أشد خطورة مثل أمراض العظام القيحية كالتهاب العظم والنقي، بالإضافة إلى الاعتلالات العصبية وضغط الأعصاب.

طرق علاج آلام الكعب

أكد الدكتور أومنوف أن تحديد السبب بدقة يمثل الخطوة الأولى للعلاج.

• في الحالات الخطيرة، مثل التهاب العظم والنقي أو السل، قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية مصحوبة بالعلاج بالمضادات الحيوية.
• في حالات الالتهابات غير القيحية، مثل الفصال العظمي أو تفاقم التهاب المفاصل، يكون العلاج الموضعي فعالاً باستخدام المراهم المحتوية على مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، أو الحقن لتخفيف الألم والالتهاب.
• العلاج الطبيعي مثل العلاج المغناطيسي، والراحة الإضافية، بالإضافة إلى التدليك، يُعدّ فعالاً في تخفيف الألم الناتج عن تعب الساقين والإجهاد العضلي.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”