” ريف رس” 27 شتنبر 2025
الأستاذ محمد بوزكو يكتب..
مر الدخول المدرسي في صمت… ودخل التلاميذ فصولهم حسّي مسّي…
لكن اللغة الأمازيغية ظلت خارج المدرسة… مثل طفلة يتيمة…
ليس لانها كسولة…
ولا لأنها غبية أو لا تحب المدرسة…
ولا أنها فارِقَ الشّغْرِ…
الأمازيغية لم تتغيب كتلميذة متهاونة… لكنه تم تغييبها قسرا…
لا ادري ماذا فعلت هذه اللغة المسكينة حتى يتم احتقارها لهذه الدرجة… وبالخصوص من طرف أبناءها الذين يتفاعلون بها كل يوم مع ذويهم وفي مختلف مناحي الحياة اليومية!؟…
إلى متى سيستمر هذا التجاهل؟!…
ألا يحشمون!؟…
ألا يمرگون!؟…
لماذا كل هذا الكره لهذه اللغة المعمرة…. التي استطاعت ان تبقى على قيد الحياة منذ قرون…
ولاصقة لصقة الإنفارِ في الحمارِ…
بدون دين يحميها…
ولا رسالة تختفي خلفها…
ولا إيديولوجية تموّه بها محاربيها…
ولا سلطة توفر لها الأمن وتضمن لها الحياة…
من بين شعارات حكومة أخنوش… الشعار البلاستيكي… أغاراس أغاراس…شعارٌ صاغوه بالأمازيغية…
كي يأكلوا به حقوق الأمازيغ…
وكي يلتهموا به نصوص الدستور…
وكي يصرضوا به القانون التنظيمي…
لتبقى الأمازيغية خارج المدرسة…
وخارج الادارة…
وخارج الرسميات…
ولكن هيهات، هيهات!…
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات الزوار