” ريف رس” 28 اكتوبر 2024
ياسر اليعقوبي
وسط جدل غير مسبوق يعيش شارع اولاد ميمون المتاخم مع شارعي تاويمة وثالث مارس على وقع فوضى وازمات أمنية متلاحقة وذلك بسبب انتشار البيع العشوائي على طول الشارع الذي يمتد لعدة أمتار ، من انتشار للعربات المجرورة و احتلال كلي للشارع وما يسببه ذاك من تشنجات تصل احيانا الى درجة الخطورة بين تجار سوق اولاد ميمون و تجار الباعة المنتشرين ذلك بسبب ما يشهده سوق اولاد ميمون من ركود غير مسبوق تجلى بالخصوص منذ إغلاق المعابر الحدودية مع مليلية المحتلة، وهو ما تسبب بتقلص مستوى الحركة التجارية بالناظور على وجه عام الى ادنى مستوياته.
ورغم النداءات السابقة لتجار سوق اولاد ميمون بايجاد حل عاجل وجذري يستند إلى وضع قانون صارم لمحاربة التجارة العشوائية من شأنه أن يحرر الشارع من الاختناق و يكون بالتالي متنفسا مروريا للسيارات يربط وسط المدينة بالاحياء الغربية يظل الوضع على ما هو عليه وفي اسوأ حالاته.
هذا وقد عاش شارع اولاد ميمون في فترات سابقة وخلال الاعوام الماضية على وقع احتجاجات غاضبة نظمها تجار سوق اولاد ميمون اتهموا خلالها الباعة المتجولون بعرقلة الوصول الى عمق السوق اضافة الى شكاياتهم بخصوص قلة الموارد المالية المتأتية من التجارة و ما ينتظرهم من اكراهات كدفع سومة الكراء الشهرية ، في وقت لجأ فيه عدد من تجار سوق اولاد ميمون الى عرض المنتوج خارج اسوار ا السوق ردا على ما يصفه البعض بتقصير السلطات المحلية في البحث عن حل جذري وليس ترقيعي.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات الزوار