” ريف رس ” 9 يونيو 2024
وكالات
كشفت صحيفة “إلباييس” الإسبانية واقعا مأساويا للصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر، جراء نقص التغذية والماء، مشيرة إلى أن 90 بالمائة من ساكنة المخيمات تعاني من نقص الغذاء والماء وهو ما يُهدد بوضع مأساوي في الفترة المقبلة.
وأشارت الصحيفة في تقريرها حول واقع المخيمات، أن هذا الوضع يعود إلى تراجع مساعدة برنامج الغذاء الأممي الموجه لساكنة مخيمات تندوف، حيث تناقصت المساعدات بنسبة 30 بالمائة، جراء تضخم الأسعار على المستوى الدولي، مما أثر سلبا على المحتجزين في المنطقة.
وأضاف التقرير أن معاناة سكان المخيمات تتفاقم نتيجة الاعتداءات المستمرة التي يقوم بها الجيش الجزائري تجاه المحتجزين، الذين يضطرهم الوضع المعيشي الصعب للبحث عن موارد تعينهم على التحديات اليومية، مثل التنقيب عن الذهب والمعادن في المناطق المجاورة لمخيمات تندوف.
وفي سياق متصل، كشفت حركة صحراويون من أجل السلام عن عملية قصف خطيرة وصفتها بـ”المجزرة”، ارتكبها الجيش الجزائري في حق صحراويين من محتجزي مخيمات تندوف، عندما كانوا يتنقبون عن الذهب في أماكن محددة داخل إقليم تندوف. وأشارت صحيفة “أتالايار” الإسبانية إلى أن القصف، الذي استخدمت فيه الجزائر لأول مرة طائرة بدون طيار “درون”، أسفر عن مقتل وإصابة 14 شخصا.
ونددت حركة صحراويون من أجل السلام بهذا القصف العدواني، مؤكدة أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الجيش الجزائري بتصفية صحراويي مخيمات تندوف، حيث قُتل ثلاثة أشخاص على يد الجيش الجزائري في أبريل الماضي.
وتلجأ الجزائر إلى الصمت بشأن هذه الوقائع الخطيرة، بينما تتواطأ جبهة البوليساريو الانفصالية التي يوجد مقرها في مخيمات تندوف، حيث تلتزم الصمت هي الأخرى، فمتى يتحرك المنتظم الدولي لحمياة محتجزي تندوف من بطش الجزائر وقادة البوليساريو؟.
كشفت صحيفة “إلباييس” الإسبانية واقعا مأساويا للصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر، جراء نقص التغذية والماء، مشيرة إلى أن 90 بالمائة من ساكنة المخيمات تعاني من نقص الغذاء والماء وهو ما يُهدد بوضع مأساوي في الفترة المقبلة.
وأشارت الصحيفة في تقريرها حول واقع المخيمات، أن هذا الوضع يعود إلى تراجع مساعدة برنامج الغذاء الأممي الموجه لساكنة مخيمات تندوف، حيث تناقصت المساعدات بنسبة 30 بالمائة، جراء تضخم الأسعار على المستوى الدولي، مما أثر سلبا على المحتجزين في المنطقة.
وأضاف التقرير أن معاناة سكان المخيمات تتفاقم نتيجة الاعتداءات المستمرة التي يقوم بها الجيش الجزائري تجاه المحتجزين، الذين يضطرهم الوضع المعيشي الصعب للبحث عن موارد تعينهم على التحديات اليومية، مثل التنقيب عن الذهب والمعادن في المناطق المجاورة لمخيمات تندوف.
وفي سياق متصل، كشفت حركة صحراويون من أجل السلام عن عملية قصف خطيرة وصفتها بـ”المجزرة”، ارتكبها الجيش الجزائري في حق صحراويين من محتجزي مخيمات تندوف، عندما كانوا يتنقبون عن الذهب في أماكن محددة داخل إقليم تندوف. وأشارت صحيفة “أتالايار” الإسبانية إلى أن القصف، الذي استخدمت فيه الجزائر لأول مرة طائرة بدون طيار “درون”، أسفر عن مقتل وإصابة 14 شخصا.
ونددت حركة صحراويون من أجل السلام بهذا القصف العدواني، مؤكدة أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الجيش الجزائري بتصفية صحراويي مخيمات تندوف، حيث قُتل ثلاثة أشخاص على يد الجيش الجزائري في أبريل الماضي.
وتلجأ الجزائر إلى الصمت بشأن هذه الوقائع الخطيرة، بينما تتواطأ جبهة البوليساريو الانفصالية التي يوجد مقرها في مخيمات تندوف، حيث تلتزم الصمت هي الأخرى، فمتى يتحرك المنتظم الدولي لحمياة محتجزي تندوف من بطش الجزائر وقادة البوليساريو؟.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات الزوار